تُظهر الأبيات بوضوح عظمة الأجداد وثباتهم. الشاعر يبين أن أبناء الوطن لم يخافوا من أهوال البحر بل جعلوه مصدرًا للغنم وتحقيق الهدف. والأهم هو أنهم عشقوا هذا البحر، حتى أن هدير الموج المخيف تحوَّل في آذانهم إل"'نغم و لحن بديع*. وهذا التحول هو دليل التغلب والثبات، فمن يرفض الذل والاستسلام (جهلوا معنى الخنوع) يرى في الخطر تحدياً جميلاً لا مبعثاً للخوف."