حل كتاب القرآن الكريم للصف الأول الفصل الأول
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَتِ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)
معاني المفردات :
الْكَلِمَةُ | معناها |
أعوذُ | الحضن |
الفلق | الصبح |
من شر ما خلق | من كل أذى يصدر من أي مخلوق. |
غاسق | الليل الشديد الظلمة. |
وقب | الليل إذا غطى ظلامه كُلَّ شَيءٍ. |
النفاثات | السواحر اللاتي ينفثن في العقد. |
حاسد | من يكره الخير للناس. |
حسد | يتمنى أن يزول الخير عنِ النَّاسِ ويكونَ لَهُ ويسعى لذلك ! |
فضل السورة :
عن عائشة - رضي الله عنها - أنّ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بالمعوذات (1) وَيَنْفُث ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا (2).
المعنى الإجمالي للآيات الكريمة :
طلبت الآيات إلى النبي - صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَن يَعْتَصِمَ بِرَبِّ الصبح الذي يأتي بعدَ اللّيلِ من شرِّ كلِّ ذي شرّ منَ المخلوقات التي لا يدفع شرها إلا الله ، ومن شرّ الليل إذا اشتدَّ ظلامه ، ومِنْ شَرِّ مَنْ يسعى بينَ الناس بالإفسادِ ، ومن شر حاسد يتمنى زوال النعمة عن غيرِهِ.
ما تُرْشِدُ إِليه الآيات الكريمة :
1- اختر الإجابة الصحيحة بوضع خط تحتها :
أ - أعوذُ :
ب - الفَلَقُ :
ج - النَّفَّاثَاتُ :
د - الَّذِي يُفْسِدُ بينَ الناسِ :
هـ - الحاسد :
بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
معاني المفردات :
الْكَلِمَةُ | معناها |
أحد | هو واحدٌ لا يشبه أحداً من مَخْلُوقاتِهِ. |
الصَّمَدُ | الذي يُلجأ إليه. |
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولد | الله لَيْسَ لَه وَلَدٌ ولا والِدٌ. |
ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحدٌ | لَيْس لَهُ مَثِيلٌ. |
المغنى الإجمالي للآيات الكريمة :
إنَّ اللهَ وَاحِدٌ لا شريك له ، لا يحتاج إلى أحَدٍ ، مُنَزَّهُ أنْ يكونَ لَهُ ابنُ ، أو بنت ، أو أُم ، أو أب ، وإليه وَحْدَهُ يلجأُ الْخَلْقُ في الشدائد والأزمات.
سَبَبُ النزول :
كانت هذه الآياتُ رَدّاً على قَوْلِ النّصارى واليهود أنَّ المسيحَ والْعُزير ابنا الله ، فكانتْ بمثابة تثبيت للرسول - صلى اللهُ عليهِ وسلّم - وتنزيه للَّهِ - سُبحانَهُ - عَنْ أنْ يكونَ لهُ ابنُ ، أو بنت ، أو أبٌ ، أو أم.
ما ترشد إليه الآيات الكريمة :
- أجب شفهياً عما يأتي :
1- ماذا كانَ يَعبد الكفارُ ؟
الأصنام
2- هل تُفيدُ الأَصْنامُ مَنْ يَعْبُدُها؟
لا تضرهم ولا تنفعهم
3 - ما واجبنا تجاه الخالق الواحدِ الصَّمَدِ؟
عبادة الله والحمد والشكر الله على نعمه