يُعدّ الأكسجين ضروريًّا للخلايا لأنّه يُستخدم في عملية التنفّس لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالعمليات
الحيوية. ويؤدّي نقص الأكسجين إلى مشكلات صحّية خطيرة. ما أسباب هذا النقص؟ وما تأثيره على الجسم؟ وكيف يمكن علاجه؟

اُنظر إلى الصورة المقابِلة للرئتَين بتمعّن. ما الفرق بينهما؟

الاضطرابات التنفّسية

الاضطرابات التنفّسية هي مجموعة من الحالات التي تؤثّر على وظيفة الجهاز التنفّسي وتُعيق عملية دخول الأكسجين إلى الجسم أو خروج ثاني أكسيد الكربون منه. تُعدّ اضطرابات الجهاز التنفّسي (الزكام - الربو - الالتهاب الرئوي)، الأكثر انتشارًا في جميع أنحاء العالم وتختلف هذه الاضطرابات من حيث السبب، وطبيعة التأثير على الرئتَين والمجرى التنفّسي.

الزكام:
هو أحد أكثر أنواع الاضطرابات التنفّسية شيوعًا، وسببه نوع من الفيروسات، ومن أعراضه الرشح وسيلان الأنف والعُطاس المتكرِّر
الالتهاب الرئوي:
هو عدوى بكتيرية أو فيروسية أو موادّ مُهيِّجة تُصيب الرئتَين وتسبّب التهابًا في الحويصلات التنفّسية، وتشمل أعراضه صعوبة التنفّس وآلام الصدر والسعال
الربو:
هو اضطراب يحدث عندما تنقبض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية وتضيق فيقلّ حجم الممرّات الهوائية إلى الرئتَين ما يجعل التنفّس صعبًا ويسبّب صفيرًا. وقد يُصاب به الفرد بسبب عوامل وراثية أو عوامل بيئية

كيفية المحافظة على صحّة الجهاز التنفّسي

إنّ الوقاية خطّ الدفاع الأوّل لحماية الجسم من الأمراض قبل حدوثها، فهي تُسهم في تقليل فرص الإصابة وتخفيف شدّة المرض في حال الإصابة به. وتشمل سبل الوقاية من الأمراض مجموعة من السلوكيات الصحّية، ومنها:
⋅الابتعاد عن التدخين والأماكن المليئة بالدخان، لأنّه يؤذي الرئتَين ويسبّب أمراضًا مزمنة.
⋅اِرتداء الكمّامة في الأماكن المزدحمة أو الملوَّثة، للحدّ من انتقال الفيروسات والبكتيريا.
⋅الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدَين بانتظام، بخاصةّ قبل الأكل وبعد السعال أو العطاس، لتجنّب انتقال العدوى.
⋅تهوية المكان جيّدًا، لأنّ الهواء النقي يقلّل من فرص الإصابة بالأمراض.
⋅أخذ اللقاحات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا، بخاصّة في فصل الشتاء.
⋅ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية الرئتَين وتحسين التنفّس.
⋅تجنّب ملامسة الأشخاص المصابين بأمراض تنفّسية قدر الإمكان.
الوقاية لا تحمي الفرد فقط، بل تُسهم أيضًا في حماية المجتمع كلّه من انتشار الأمراض والعدوى، وتقلّل من الحاجة إلى الأدوية والعلاج. لذلك، فالوقاية ليست إجراء صحّيًّا فحسب، بل أسلوب حياة ذكي
ومسؤول

إثراء

الرئة الصناعية هي جهاز طبّي يُستخدم لدعم أو حلّ محلّ وظيفة الرئتَين في تزويد الجسم
بالأكسجين والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون، وتُستخدم في حالات الفشل التنفّسي الحادّ أو أثناء العمليات الجراحية الكبرى.

مهارة العلوم

علِّل: يُنصح بتغطية الفم والأنف عند العطاس أو السعال

أتحقّق ممّا تعلّمت

السؤال الأوّل: علِّل ما يلي تعليلًًا علميًّا سليمًا:
يشعر مريض الربو بصعوبة في التنفّس عند بذل مجهود.
السؤال الثاني: أجِب عن السؤال التالي:
1 - ما الآثار الناجمة عن الإصابة بالالتهاب الرئوي؟
السؤال الثالث: اِقرأ العبارة التالية، ثمّ أجِب عن المطلوب:
1- جهازك التنفّسي هو المسؤول عن المحافظة على كمّية الأكسجين في دمك، ويلعب دورًا كبيرًا في أنشطة جسمك الحيوية. وضِّح كيف يمكنك المحافظة على صحّة جهازك التنفّسي ؟