حل درس من عجائب النمل
القراءة الصامتة:
اقرأ النص السابق قراءة صامتة ثم أجب عما يلي:
- بأي أمر اختص الله - عز وجل - سيدنا سليمان عليه السلام؟
خص الله - عز وجل - سيدنا سليمان عليه السلام معرفة لغة الطير وجمع له جنودا من الجن والإنس والطير. - لماذا تبسّم سيدنا سليمان عليه السلام من قول النملة؟
بسبب نعمة الله عليه بأن الله أمكنه من سماع النملة، وبسبب اهتمام النملة بمصير بقية النمل - كيف يكون رد فعل النمل في حالة تعرضه لهجوم؟
عند تعرض النمل للهجوم، فإنه يُطلق إنذاراً
الثروة اللغوية:
- هات مترادف كل مما يلي حسب سياقه في النص:
- قرناً : فترة زمنية (100) عام) امتد حكم الدولة لأكثر من قرن)
- أوزعني : ألهمني ووفقني (أوزعني أن أشكر نعمتك يا رب)
- منطق : لغة (علم الله سليمان منطق الطير)
- يوزعون : يرتبون ويُنظمون (الجنود يوزعون من قبل القائد)
- حشر: جُمع (حشر الجنود في المعركة)
المناقشة والتحليل:
- فيما يستخدم النمل فكه؟
يستخدم النمل فكه ليمسك ببعضه بعضا ليكون نسيجا لا يمكن اختراقه من الماء - علل قدرة النمل أن يعيش في الماء وقتا طويلا:
لقد اكتشف العلماء أن النمل يقوم بتشكيل جيوب هوائية أسفل السطح ليتنفس منها النمل في الماء. - بيّن شعورك تجاه موقف النملة مع سيدنا سليمان.
شعور بالإيمان بعظمة خلق الله وقدرته على تزويد هذه المخلوقات الصغيرة بكل هذه الإعجازات.
- حوط القيم التي تتناسب مع النص المقروء مما يلي :
(الدقة - الكرم - الالتزام - الصدق - النظام – التلاحم) - استخرج القيمة المستفادة من كل عبارة من العبارات التالية :
- يستخدم النمل فكه ليمسك ببعضه البعض : التلاحم والتعاون
- وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَي" : شكر الله على نعمه - اقرأ الفقرة الأخيرة من النص قراءة واعية ثم لخصها في سطر واحد :
- بالرغم من صغر حجم النمل إلا أن أفعاله كبيرة تدل على إعجاز الله في خلقه وقدرته العظيمة.
التقويم :
- ماذا أثار النص في نفسك من مشاعر؟
أثار النص في نفسي مشاعر الإيمان بقدرة الله في خلقه - استخرج قيمتين تعلمتهما من النص.
- الحرص على إتقان العمل
- التمسك بالوعي في إدارة الأزمات - لخّص بأسلوبك قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع النملة.
كان النبي سليمان يمر يوما بجيشه فاقترب من واد النمل وكانت هناك نملة تعمل في الحراسة ومعرفة الأخبار، فلما رات سليمان قادما بجيشه أسرعت تقول: "يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" فسمعها نبي الله سليمان وفهمهما فتبسم ضاحكا من قولها وهو يحمد الله ويشكره على نعمه.