حل درس صحة الجهاز التنفسي

يُعدّ الأكســجين ضروريًّا للخلايا لأنّه يُستخدم في عملية التنفّس لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية. ويؤدّي نقص الأكســجين إلى مشــكلات صحّية خطيرة. ما أســباب هذا النقــص؟ وما تأثيره على الجسم؟ وكيف يمكن علاجه؟

يحدث نقص الأكسجين بسبب اضطرابات في الجهاز التنفّسي تعيق دخول الأكسجين إلى الجسم أو خروجه منه. ويؤدّي ذلك إلى مشكلات صحّية خطيرة مثل صعوبة التنفّس وضعف النشاط الحيوي، ويمكن علاجه بتزويد الجسم بالأكسجين أو استخدام أجهزة تساعد على التنفّس مثل الرئة الصناعية في الحالات الشديدة.

مهارة العلوم

اُنظر إلى الصورة المقابِلة للرئتَين بتمعّن. ما الفرق بينهما؟

تُظهر الصورة الفرق بين رئة سليمة ذات لون وردي طبيعي، ورئة مصابة أو متضرّرة لونها داكن بسبب التدخين أو التلوّث، ما يدلّ على تأثير العادات غير الصحيّة على الجهاز التنفّسي.

استكشف: ما الأمراض التي تصيب الجهاز التنفّسي؟

- الزكام: سببه فيروس، ومن أعراضه الرشح وسيلان الأنف والعُطاس المتكرّر.

- الالتهاب الرئوي: عدوى بكتيرية أو فيروسية أو مواد مهيّجة تُصيب الرئتَين وتسبّب التهابًا في الحويصلات التنفّسية، ومن أعراضه صعوبة التنفّس وآلام الصدر والسعال.

- الربو: اضطراب يحدث عند انقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، مما يسبّب ضيق الممرّات الهوائية وصعوبة التنفّس وصفيرًا، وينتج بسبب عوامل وراثية أو بيئية.

خطوات العمل:

 1-شاهِد مقطع الفيديو التعليمي الذي يوضّح أنواع الاضطرابات التنفّسية.

 2-ناقِش زملاءك في ما شاهدته، ثمّ أكمِل الجدول.

الملاحظة والاستنتاج:

الاستنتاج: تُعدّ الاضطرابات التنفّسية أمراضًا تؤثّر على وظيفة الجهاز التنفّسي وتعيق دخول الأكسجين إلى الجسم أو خروج ثاني أكسيد الكربون منه، وتختلف في السبب وطبيعة التأثير.

إثراء

السؤال: ما وظيفة الرئة الصناعية؟

الرئة الصناعية هي جهاز طبي يُستخدم لدعم أو لحلّ محلّ وظيفة الرئتَين في تزويد الجسم بالأكسجين والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون، وتُستعمل في حالات الفشل التنفّسي الحادّ أو أثناء العمليات الجراحية الكبرى.

مهارة العلوم

علِّل: يُنصــح بتغطية الفم والأنف عند العطاس أو السعال.

لأنّ تغطية الفم والأنف عند العطاس أو السعال تمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا التي تُسبّب الأمراض التنفّسية بين الأشخاص.

مهارة العلوم

صمِّم نموذجًا لمدينة صحّية تقلّل من أمراض الجهاز التنفّسي.

 تُصمَّم المدينة الصحيّة بحيث تحتوي على:

- أماكن خالية من التدخين والتلوّث.

- مساحات خضراء لزيادة نقاء الهواء.

- تهوية جيدة في المنازل والمدارس.

- حملات توعية للنظافة والوقاية.

- أماكن لممارسة الرياضة وتقوية الرئتَين.